الكتب المختصرة- حياة شمس الدين

 

 شرح نهج البلاغة :

مختصر نهج البلاغة /   إبن أبي الحديد

هو كتابٌ معروف ومقروء من معظم المثقفين, مسلمين وغير مسلمين ، ولكن الجديد في شرح إبن أبي الحديد ، هو سردُ الوقائع التاريخية التي كانت تحدث ، بمناسبة كل خطبة ، بالإضافة إلى شرح المفردات . ولكن الشرح كان مطوَّلاً جداً ، وقد إختصرته قدر الإمكان ، وحافظتُ على كتابة أهم الأحداث

الإكتئاب :

الإكتئاب  / د. عبد الستار إبراهيم

 هذا الكتاب  هو حصيلةُ  إهتمام مهني وأكاديمي ، طوَّره  الكاتب  عبد الستار إبراهيم عبر سنوات طويلة من ممارسة العلاج النفسي السلوكي والمعرفي في الوطن العربي وفي الولايات المتحدة.في الكتاب عرض وتشخيص كل أنواع الإكتئاب ، وشرح لطرق العلاج المتنوعة ، والتي أصبحت اليوم ناجحة  بشكلٍ  كبير . وقد وضع العلماء مقياس ( بيك ) لتقدير درجة الإكتئاب ، وهو توجيه أسئلة والإجابة عليها ووضع نقاط يتم جمعها والحصول على تقدير الدرجة

مختصر الأربعون حديثاً : 

الأربعون حديثاً /  الإمام الخميني

هذه الأحاديث مأخوذة عن الرسول والأئمة من أهل البيت (ع) وهي دروس دينية وأخلاقية يحتاجها كل شخص يريد أن يرتقي ويتدرّج نحو الكمال ، وقد شرحها الإمام الخميني بأسلوبه العرفاني ، وهي مترجمة عن الفارسية .أهم هذه الأحاديث هو جهاد النفس وأحاديث أخرى عن الغضب ، والكبر ، والرياء ، والوسوسة وغيرها ، وكيفية معالجة هذه الأمراض

الخجل

الخجل /  راي كروز

    يُمثل الخجل موضوعاً مُهماً في حياتنا الإجتماعية ، وقد يُعرقل التواصل البنّاء مع الآخرين ويُفقِدُ الثقة بالنفس . ومؤلفُ هذا الكتاب  راي كروزر ، هو أحد علماء النفس المشهورين, له مؤلفات عديدة ، ويعتمد في علاجه على السلوك المعرفي ، بعيداً عن العقاقير ، وذلك بتنمية المهارات الإجتماعية ، وإكتشاف الذات ، لأن الخجول يقيّم نفسه بشكل سلبي ويُصاب بالقلق ولكن عندما يعتمد التقييم الإيجابي الواقعي ، يستعيد ثقته بنفسه وذلك بتغيير أفكاره السلبية إلى أفكار إيجابية

 أنت الإيجابي

أنت الإيجابي /  أنيتا باباس

 تقول الكاتبة ، وهي الأخصائية في علم النفس العيادي ، أن معظم البشر يعذبون أنفسهم بأفكارٍ  ليست إلا ثمرة عقولهم . والجميع يسعى ويناضل من أجل الحصول على السعادة ، ولكن عندما يحققوا أهدافهم التي يسعون من أجلها ، فهم لا يشعرون بالسعادة . والسبب هو التعاطي الخاطئ في نوعية الحياة التي نعيشها ، وتقول أن هناك أساليب وأفكار ، تجعلنا نعيش بطريقةٍ أفضل ، مهما كانت الصعوبات

العصمة:

العصمة /  السيد كمال الحيدري

   يبيّن السيد الحيدري في هذا الكتاب ، بالدلائل والبراهين القرآنية ، بأن العصمة ممكنة لكل الناس ، وهي حاصلة ومؤكدَّة للأنبياء وللأئمة من أهل البيت . ولكن جميع أفعالهم كانت تصدر عن إختيار وإرادة . ويقول أن منشأ العصمة ، هو المعرفة والعلم الإلهي اليقيني ، الذي يجعلنا نمتنع عن القيام بالمعاصي ، ولكن يلزمنا العزم والإرادة

 

هل نرى الله:

هل نرى الله /  العلاّمة الطهراني

  هذا الكتاب ، يُبيّن لنا كيف نستطيع أن نعرف الله أكثر ، ونراه بالبصيرة لا بالبصر . ولكن هذه المعرفة ، ليست بالفكر والعقل لأن الفكر محدود ، ولكن بالتخلّي عن الأنانية والذاتية ، وعن الأماني الباطلة ، وبرفع الحُجُب التي تحيط بقلوبنا . وعندما تزول الحُجُب ، يدخل النور الإلهي وينفتح القلب والبصيرة

 :طهارة الروح

طهارة الروح /  الشهيد مرتضى مطهري

    يقول الشهيد مطهّري ، أن بعض المتخصصين في علم الأديان يقولون أن طهارة الروح والرغبة في عبادة الله ، هي موجودةٌ في فطرة الإنسان منذ وُجد  وهو يعرف ربه ويشعر به . وأن عبادة النجم والقمر والأصنام ، هي إنحرافات وقعت لاحقاً .   ولكن المحافظة على هذه الأرواح الطاهرة ونقية يكون بالحصول على المعرفة والعلم الإلهي ، وبعدم الإفراط في حب الدنيا ، وطالما بقيت المادة هدفاً لنا وليست وسيلة ، فلا يُتاح للقلب أن تنمو فيه المشاعر والأفكار النيّرة والعواطف الملكوتية الإلهية .

المعاد:

المعاد (دروس في العقيدة الإسلامية) / الأستاذ محمد تقي اليزدي

 ( أفحسبتم إنما خلقناكم عبثاً وإنكم إلينا لا ترجعون ) (المؤمنون 115 )

    إن الأبحاث والجهود العقلية والفلسفية لا يمكنها التوصل إلى كنه الحياة الأخروية ، فهل تعرفنا حتى الآن على حقائق هذا العالم الدنيوي بصورةكاملة ، إذن كيف نستطيع بمعلوماتنا وأفكارنا الناقصة والمحدودة، أن نتعرَّف على عالم لم نراه ولم نجربه إطلاقا

ابن سينا:

يقول إبن سينا إن النفس جوهر روحاني قائم بذاته، تتصَّرف في أجزاء البدن، كما يتصرف المالك بملكه، وهي ليست محتاجة الى الجسم، ولكن الجسم محتاج اليها، ولا يمكن للجسم ان يوجد بدون النفس، لأنها مصدر حياته وحركته ولكن النفس تعيش بدون الجسم وتنفصل عنه، وتصعد الى العالم العلوي وتحيا حياة كلها بهجة وسعادة. فالنفس إذن هي جوهر قائم بذاته، وبإتحاد النفس والجسم، تقوم النفس بوظفيتين كبيرتين، فهي تسوس الجسم من جهة، وتدرك المعقولات من جهة أخرى.

منهج التعرف على الإسلام

علي شريعتي 

التفكير الصحيح، مثل السير الصحيح في الطريق تماماً، فإذا مشى رجل أعرج في الطريق المستقيم، وعدّاء اختار طريق وعِر ومنحرف فإنه مهما ركض سريعاً فلن يصل، وسيصل الأعرج الى الهدف أسرع منه. لذلك علينا ان نتتبع المنهج والأسلوب الصحيح لمعرفة الإسلام، ونحن لا نستطيع أن نقدِّس شيئا لا نعرفه، او نتعبَّد بعقيدة لا نعرفها، فعلى الجميع وخاصة المثقفين مسؤولية كبيرة وهي ليست واجب إسلامي فقط، بل هي واجب علمي وإنساني. إن قيمة كل إنسان بمعرفته، لأن  الاعتقاد وحده لا يكفي. ولنعرف الاسلام بشكل صحيح، يجب ان نعرف المنهج الصحيح.

 

 

أضف تعليق